يبحث الكثير من الأشخاص مؤخرا عن أفضل مواقع تعليم اللغات الاجنبية للمبتدئين، حيث أصبح من الضروري في وقتنا الحالي أن يتعلم الشخص أكثر من لغة مختلفة، وعلى رأس هذه اللغات اللغة الانجليزية الأكثر انتشارا على مستوى العالم، ولا شك أن تعلم اللغات الاجنبية يفتح أمام المتعلم العديد من الفرص والمجالات المختلفة، بالإضافة إلى تعلم مهارات جديدة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أفضل المواقع المتخصصة في تعليم المبتدئين اللغات الأجنبية.
Duolingo
- يعتبر موقع Duolingo واحد من أفضل مواقع تعليم اللغات الاجنبية للمبتدئين على مستوى العالم.
- وترجع شعبية موقع Duolingo الكبيرة إلى كونه متخصص في تعليم اللغات الجديدة بشكل مجاني تماما، أضف إلى ذلك أنه مصمم خصيصا من أجل المبتدئين.
- وبذلك لا ننصح بهذا الموقع للمحترفين في اللغة أو في مرحلة متقدمة منها، وإنما هو مناسب فقط مع الأشخاص الذين يرغبون في تعلم لغة جديدة.
Lingq
- موقع Lingq هو أحد مواقع تعليم اللغات الاجنبية للمبتدئين، وأكثر مايميزه عن غيره أنه لا يقتصر فيه التعلم على اللغة الإنجليزية فقط، بل يضم ما يقارب 12 لغة مختلفة.
- يقول مؤسس موقع Lingq ستيف كوممان أن بواسطة الطريقة التي يقوم بها الموقع استطاع التمكن من إتقان عشر لغات أجنبية مختلفة.
- عقب التسجيل بالموقع يتيح لك اختيار المستوى الذي ترغب البدء منه لتعلم اللغة الاجنبية سواء كان مبتدئ أو متوسط أو مستوى متقدم، ومن ثم بدء التعلم وأخذ الدروس.
- يقوم الموقع على أساس تعلم اللغات الاجنبية من خلال الاستماع المتكرر.
- من مميزات موقع Lingq أنه يمكن تحميل فيديوهات الشرح عبر الهاتف الذكي وإمكانية تحويلها إلى صيغة MB3.
- يتوفر الموقع على هيئة تطبيق يتناسب مع هواتف الاندرويد وأجهزة الايفون التي تعمل على نظام IOS.
Busuu
- يعتبر موقع Busuu هو واحد من أبرز مواقع تعليم اللغات الاجنبية للمبتدئين هو الآخر، حيث اكتسب هذا الموقع مؤخرا شعبية كبيرة.
- يتميز موقع Busuu أنه يحتوى على عدد هائل من المستخدمين الذي يمكنهم التفاعل عبر الموقع واستخدام الدردشة، ولا شكل أن هذا النظام يساهم في إتقان اللغة.
- كما يعتمد هذا الموقع بشكل أساسي على كلا من القراءة والكتابة والاستماع والتحدث في تعلم اللغات الأجنبية.
- وأخيرا يتميز موقع Busuu أنه عند الاشتراك وعمل عضوية مدفوعة يمكنك الحصول على عضوية أخرى مجانية، كما أن واجهة الموقع سهلة للغاية ومناسبة للجميع.
lepointdufle
- يعتبر موقع lepointdufle متناسب مع كل المستويات المختلفة سواء للمبتدئين او المتقدمين في اللغة والمحترفين.
- يعمل موقع lepointdufle على عرض الخطط والأفكار والنشاطات التي تمكنك من ممارسة الدروس التي قمت بتعليمها، الأمر الذي يساهم على إتقان اللغة بشكل احترافي.
- ومما يميز هذا الموقع عن غيره من مواقع تعليم اللغات الاجنبية أنه يقدم لك على مدار اليوم مدرسين متخصصين أون لاين لمتابعة ما قمت استيعابه وتعلمته يوم بعد يوم، والتعرف على المصادر المختلفة.
learnfrenchlab
- يعد موقع learnfrenchlab من أفضل المواقع للأشخاص الذين يرغبون في تعلم اللغة الفرنسية، كما هو مناسب للأشخاص المبتدئين أو من هم في المستوى المتوسط.
- ويعد الموقع مصدر قوي لمن يرغبون في تعلم اللغة الفرنسية حيث يمكنهم من ترسيخ الدعائم والمعلومات التي اكتسبوها وتعلموها عن طريق حل التمارين والتدريبات.
- ويحرص الموقع على أن تكون التدريبات من واقع الحياة والتي تطرح العديد من المشاكل المختلفة، لكي يستطيع المتدرب الاستفادة القصوى من تعلم اللغة بشكل محترف.
تعلم اللغات الأجنبية هو واحدٌ من أبرز المهارات التي يمكن أن يكتسبها الفرد، إذ تساعده في التواصل مع الآخرين وتوسيع افاق المعرفة لديه. فالتحدث بلغةٍ أجنبية يتيح لك فهم ثقافات وعادات شعوبٍ مختلفة، كما يمكن أن يُفتح لك باب العمل بشركات دولية وإنجاز الأعمال برفقة المُدراء والزُملاء من جنسيات مُختلفة. في هذا المقال، سوف نستكشف معًا فوائد تعلم اللغات الأجنبية وأهمها في سوق العمل والحياة اليومية.
تعزيز القدرات المعرفية للإنسان
تشير الأبحاث العديدة إلى أن تعلم اللغات الأجنبية يمكن أن يؤدي إلى تعزيز القدرات المعرفية للإنسان. تتضمن هذه القدرات القدرة على التفكير النقدي، وزيادة القدرة على التركيز، والقدرة على القيام بمهام متعددة. يمكن أيضًا أن يساعد تعلّم اللغات الأجنبية في تحسين الذهن وتحسين الهضم العقلي. وبتحسين هذه القدرات المعرفية، فإنه يصبح من السهل القيام بالمهام بشكل أفضل في العمل وفي الحياة اليومية. لذلك، يجب على الناس الإنفتاح على تعلم اللغات الأجنبية لتحقيق الفوائد الكبيرة لتنمية قدراتهم المعرفية والأكثر من ذلك، لتحسين حياتهم بشكل عام.
تحسين مهارات التفكير الإبداعي
تعد تحسين مهارات التفكير الإبداعي إحدى الفوائد المهمة لتعلم اللغات الأجنبية، فهي توسع آفاق الفرد وتجعله أكثر مرونة في التفكير والابتكار. بالتعلم بهذه اللغات يصبح الفرد قادراً على إيجاد حلول للمشكلات والتحديات التي يواجهها بطرق جديدة ومختلفة. وبذلك فإنه يتم تحفيزه على الاستمرار في العمل والتعلم بشكل أفضل، كما يساعد على تحقيق نتائج أفضل في العمل والدراسة. لذلك، يعتبر الاستثمار في تعلم لغات جديدة من الأمور الأساسية التي تساهم في تحسين مهارات التفكير الإبداعي وتنمية المهارات المعرفية عند الأفراد.
زيادة التحسن والتطور الشخصي
تحظى فوائد تعلم اللغات الأجنبية بموضوعية وأهمية كبيرة، ومن هذه الفوائد تحسين وزيادة التحسن والتطور الشخصي. فتعلم اللغات يعتبر بمثابة دعامة أساسية للنمو الشخصي والمهني، فهو يحفّز التعلم المستمر ويعزز التفاعل الإيجابي بين الأفراد والمجتمعات المختلفة. وعلاوة على ذلك، فتعلم اللغة الجديدة يساعد على تنمية الثقة بالنفس وتحسين الملكات الشخصية، كما يسهم في توسيع آفاق الثقافة وتطوير الرحلة الفكرية للفرد. وبالتالي، نتيح من خلال تعلم اللغات الأجنبية، فرصة التطور الشخصي والإدراك الذاتي، وتحفيز الحماسة والاهتمام بالعالم المحيط وما يحيط به من ثقافات مختلفة.
تأثير تعلّم اللغات على العمل
تعدّ تعلّم اللغات الأجنبية أحد العوامل الأساسية التي تؤثر إيجابًا على المهنية والعمل. فهذا النوع من التعليم يمنحك فرصًا أكثر للتواصل مع الزملاء وربط صداقات وشبكة من العلاقات المهنية. كذلك، ستتمكّن من فهم متطلّبات الأعمال الدولية وتحسين خبراتك في العمل وزيادة الإنتاجية. لكن هذه الفوائد لا تقتصر فقط على المؤثرات المحايدة بل قد تكون لها تأثير إيجابي على روحيّات الأشخاص، حيث يعمل التدريب اللغوي على تحسين المهارات الشخصية للأفراد، مثل زيادة الثقة بالنفس وتحفيز المنافسة العلمية، وتجربة تحدٍ جديد. لذلك، إذا كنت تبحث عن زيادة فرص العمل وتطوير مهاراتك، فالإجابة في تعلّم اللغات الأجنبية.
تنشيط الذهن وتحسين الهضم العقلي
تُعد تعلم اللغات الأجنبية أيضًا من أفضل الوسائل لتنشيط الذهن وتحسين الهضم العقلي. فعندما يعمل الدماغ على تعلم لغة جديدة، يتم تحفيز الأعصاب والانتقال العصبي في الدماغ، مما يساعد على تنشيطه وجعله يعمل أكثر فعالية. كما يساعد تعلم اللغات على تحسين الهضم العقلي، حيث يتطلب ذلك التركيز والتفكير، مما يمنح الدماغ راحة عن الأشياء اليومية ويساعد على تحسين الذاكرة وتحسين الانتباه والتركيز. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعلم اللغات يساعد على الارتقاء بالذكاء العام للفرد وتطوير المهارات العقلية بشكل عام. لذا، يجب على كل شخص أن يفكر في تعلم اللغات الأجنبية للاستفادة من جميع الفوائد التي تأتي معها.
تعزيز القدرة على استيعاب المعلومات
تعلم اللغات الأجنبية واحدة من أهم الوسائل التي تساعد على تعزيز قدرة الإنسان على استيعاب المعلومات بشكل أفضل، وذلك بفتح أفاق جديدة به على المصادر المتعددة للمعرفة والإنجازات الثقافية والمعرفية. فمن خلال تعلم لغة جديدة، يمكن للفرد أن يتعلم عن ثقافة الشعوب وتاريخها وعاداتها، مما يسهم في توسيع معارفه وثقافته بشكل كبير. كما يساعد تعلم اللغات على فهم المعارف والمفاهيم والمصطلحات والمفردات الجديدة بشكل أفضل، وهو ما يحسن من قدرة الإنسان على استيعاب المعلومات بشكل سريع وفعال، ويساعد في تنمية الذكاء وتطوير المهارات العقلية. لذلك، يعتبر تعلم اللغات الأجنبية إضافة قيمة للفرد ويساعد في تطويره بشكل جيد وشامل.
زيادة فرص العمل والنشاط الدولي
تعلّم اللغات الأجنبية يزيد فرص العمل والنشاط الدولي للأفراد، وفي ظل الاقتصاد العالمي الحالي، تتنافس الشركات والمؤسسات في سوق العمل وتحرص على التفاعل مع الثقافات الأخرى وتطوير العلاقات التجارية والاجتماعية الدولية. إذا كنت ترغب في العمل في شركة دولية أو التعامل مع عملاء من جميع أنحاء العالم، فلابد من تعلم لغات جديدة. كما يمكن أن يكون تعلم اللغات زيادة للنشاط الدولي للأفراد، حيث يتمكنون من التواصل بسهولة مع الشركات والمنظمات في الخارج وتوثيق علاقاتهم الدولية. فهو يعد ارتباطًا مباشرًا بزيادة الفرص المتاحة والنمو في العمل.
تحسين التواصل وتوسيع شبكة العلاقات
تساعد تعلم اللغات الأجنبية على تحسين التواصل وتوسيع شبكة العلاقات الاجتماعية للفرد. فعندما يتحدث شخص مع آخر بلغة مختلفة عن لغته الأم، فإنه يعبر عن احترامه لثقافة وتقاليد الآخرين، كما أنه يفتح المجال لتبادل الأفكار والخبرات في مختلف المجالات. بالإضافة إلى ذلك، فإن توسع شبكة العلاقات الدولية يساعد الفرد على فهم ثقافات وأساليب الحياة المختلفة، مما يزيد من قدرته على التفاعل الاجتماعي بشكل أفضل. وبذلك يمكن للشخص الاستفادة القصوى من فرص التطوير المهني وفرص العمل الدولية التي تتاح له كنتيجة لتوسع شبكته الاجتماعية وتحسين التواصل.
تعزيز الثقة بالنفس والثقافة العامة
يعتبر تعلم اللغات الأجنبية طريقة رائعة لتعزيز الثقة بالنفس وتنمية الثقافة العامة. فعندما يتقن الشخص لغة أجنبية، يشعر بالفخر والرضا عن نفسه لأنه استطاع تحقيق هذا الإنجاز. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز الثقة بالنفس يأتي من القدرة على التواصل مع الآخرين بلغات مختلفة وتحدي الصعوبات التي ربما يواجهها في التفاهم والتعاون. أما بالنسبة للثقافة العامة، فإن تعلم لغة أجنبية يزيد من خلفية المتعلم في الحضارات والثقافات المختلفة ويساعده على فهم الآخر و التعايش بسلام. كما أنه يتيح للشخص الاستفادة من المصادر المختلفة المتاحة على الإنترنت ومعرفة البلدان والثقافات التي تتحدث اللغة التي تعلمها، مما يثري المعرفة العامة ويعزز الثقافة العامة. لذلك، يعتبر تعلم اللغات الأجنبية طريقة فعالة لتعزيز الثقة بالنفس وتنمية الثقافة العامة.
زيادة الذكاء وتطوير المهارات العقلية.
يحتوي تعلم اللغات الأجنبية على العديد من الفوائد التي تؤثر إيجابًا على العقل والذكاء. ومن بين هذه الفوائد زيادة الذكاء وتطوير المهارات العقلية. فتعلم اللغات ينمي العقل ويعمل على تحسين تفكير الإنسان، حيث يتطلب تعلم لغة جديدة استخدام مختلفة من الأدوات والتقنيات الذهنية، مما يزيد من مرونة العقل والتي تؤدي إلى تطوير مهارات الإدراك والتفكير الإبداعي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتعلم اللغات أن يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز والاحتفاظ بالمعلومات والزيادة في محفظة الكلمات والمصطلحات والتعرف على ثقافة البلد المتحدث بلغة جديدة. ونتيجة لتحسين هذه المهارات يمكن للشخص الاستفادة بشكل أكبر من معلوماته وذلك يعمل على تطوير الذكاء بشكل عام. لذلك، يجب أن ينظر إلى تعلم اللغات الأجنبية على أنه استثمار في تطوير الذات وتحسين الأداء العقلي.