مواقع تعليم اللغات الاجنبية بالصوت والصورة من أكثر عمليات البحث على جوجل ويرجع ذلك لأهمية تعلم اللغات في سوق العمل او الحياة العامة عمومًا، لأن أي شخص يحتاج لغة اجنبية إضافية على اللغة الأم التي يتحدثها، واستخدام الصوت والصورة من الأمور التي تسهل اتقان الدارس للغة، فمن الهام تعمل طريقة النطق لإجادة الكلام بصورة صحيحة من المدربين المختصين، وهنا سوف نتحدث عن المواقع المختلفة على الانترنت التي تقدم كورسات اللغة بتلك التقنيات الهامة.
ديولينجو
وهذا الموقع من أهم مواقع تعليم اللغات الاجنبية بالصوت والصورة، حيث يقدم عدد كبير من اللغات الأجنبية المختلفة المنتشرة حول العالم، فهناك من يحتاج تعلم اللغة الانجليزية أو الإسبانية أو الألمانية وغيرها من اللغات العالمية، التي قد تكون مهمة له في مجال عمله أو أنه يسعى لسفر لواحدة من تلك البلاد التي تتحدث أي من اللغات الأجنبية.
يقوم الموقع بإضافة العديد من اللغات لقائمة الكورسات المتوفرة لديه، وتكون اللغة في البداية بشكل تجريبي حتى يتم اعتمادها بشكل رئيسي في قائمة كورسات الموقع، وهذا من منطلق الحرص الشديد لتوفير كافة اللغات التي يحتاجها المستخدمون للموقع.
English Central
تعد تجربة هذا الموقع من أفضل تجارب مواقع تعليم اللغات الاجنبية بالصوت والصورة، لما تقدمه من متعة التعلم الحماسي فهو يتضمن مجموعة من الفيديوهات التي تشرح كل لغة بشكل مبسط ومثير مما يشجع الدارس على تعلم المزيد.
يقدم الموقع جميع كورساته على أيدي نخبة متميزة من المدربين المحترفين المتخصصين في كل لغة، والموقع مجانية بالكامل وهو مما يجعله وسيلة للتعليم والتعلم متاحة للجميع ويعطيه شعبية كبيرة.
Busuu
وهو موقع هام جدا من بين مواقع تعليم اللغات الأجنبية بالصوت والصورة ويلا يقل أهمية عن المواقع السابقة، ويتيح الموقع مناخ تفاعلي مميز بين المدربين والمتدربين من خلال دردشات خاصة، ويستطيع الدارس أو المتعلم الحصول على مستوى جيد في وقت قصير في القراءة والتحدث والإستمتاع في آن واحد.
Verbling
يتفرد بين جميع مواقع تعليم اللغات الأجنبية بالصوت والصورة بأنه يشبه مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك تواصل بين الأشخاص من مختلف البلدان حول العالم لتبادل الثقافات وتعلم اللغات المختلفة، وفكرة تعلم اللغة من شخص يتحدثها بشكل أصلي تجعل المتعلم يتقن اللغة بصورة أفضل.
كما أن استخدام الصوت والصورة تساعد المتعلم على معرفة طريقة النطق السليمة ويبقي منتبه طوال الوقت، فالكورس يكون بالنسبة له كأنه محادثة أو عملية تعارف على شخص جديد مما يجعل عملية التعلم مسلية للطرفين اللذين يتبادلان تعليم اللغة.
Polyglotclub
الشكل التفاعلي الذي يتبعه الموقع يجعل التعلم سهل ويسير جدًا، فتعلم اللغة بشكل خاص يحتاج ممارسة وتفاعل أكثر من أي مجال أخر، فإن اللسان يحتاج أن يعتاد نطق اللغة الأجنبية الجديدة واستخدامها لفترات طويلة وبشكل تفاعلي.
يعتبر هذا الموقع من بين أهم المواقع التي تمكن المتعلم من إتقان اللغة في فترة زمنية وجيزة، وهذا الأمر يتأكد من أعداد المستخدمين الكبيرة للموقع التي تتوافد عليه بشكل يومي لاكتساب معرفة لغة جديدة، وليس هذا فحسب بل اتقانها.
بابل Babbel
هذا الموقع ليس مجاني بشكل كامل مثل بقية المواقع السابقة، ولكنه يعتبر من أفضل المواقع المتخصصة في مجال كورسات اللغات الأجنبية بالصوت والصورة، ومما يجعل للموقع شكل وتصميم مميز وخاص كونه قائم بناء على تجربة خاصة بمن قاموا على تأسيسه.
يمكن لأي شخص مبتدئ أن يتقدم في تعلم أي لغة يحتاجها بشكل سريع ، وهذا الموقع يتيح تطبيق خاص به على الهواتف المحمولة الذكية للتسهيل على المستخدمين، وأعلنت شركة أبل مؤخرًا تنزيل هذه التطبيقات على الهواتف والساعات الذكية التي تطرحها للأسواق.
تعدُّ اللغات الأجنبية أساسيةً في حياتنا اليومية، فلا تكفي مهارة التحدث بلغة واحدة لتوسعِ شبكة علاقاتنا أو لزيادة فرص عملنا. لذلك، يعتبر تعلُّم اللغات الأجنبية بالصوت والصورة من أهمِّ الوسائل لتحقيقَ ذلك. إذ يُمكِّن هذا الأسلوب المتعة والإثارة في عملية التعلُّم، بالإضافة إلى تحفيز المخ على استيعاب المعارف بشكلٍ أفضل. فخلافًا لطرق التعلُّم الورقية التقليدية، فإن هذه المنهجية تشجع الاستماع إلى كلمات وجُمْل صحيحة بصوت واضح مدعومًا بصور تشرح المفردات والمفاهيم للاستيعاب المثالي. في هذه المقالة، سنخبركَ عزيزي القارئ عن فوائد تعَلُّم اللغات الأجنبية بالصوت والصورة، وما هي الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق أفضل النتائج.
1. الفوائد الشخصية والمهنية لتعلم اللغات الأجنبية
تعد فوائد تعلم اللغات الأجنبية شخصية ومهنية بمثابة الثروة الحقيقية التي تنعكس إيجابًا على حياة الإنسان. فقد أثبتت الأبحاث أنّ تعلم اللغات الأجنبية يساهم في تطوير القدرات العقلية وتعزيز التواصل والارتباط الاجتماعي. وعندما يتعلم الإنسان لغات جديدة، يستطيع تحديد أهدافه المهنية بشكل أفضل وتبني فرص عمل أكبر وأفضل في مجال عمله. ومن خلال برامج تعليم اللغات الأجنبية، يتعلم الإنسان التحليل والاستنتاج وتطوير القدرات الإدارية والاجتماعية. لذلك، ينبغي على الإنسان البدء في تعلم اللغات الأجنبية لتحسين حياته الشخصية والمهنية.
2. أهمية تعلم اللغات الأجنبية عند السفر
يعتبر تعلم اللغات الأجنبية من الأمور الهامة عند السفر إلى بلاد غير مألوفة، حيث يتطلب الأمر تفاعلًا مع مختلف الثقافات واللغات. فبإتقان أكثر من لغة، يمكن للمسافر تسهيل التواصل مع السكان المحليين وفهم طقوسهم الثقافية وتقاليدهم المتعددة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح اللغات الأجنبية فرصة للتفاعل بشكل أكثر فاعلية مع المجتمعات المحلية حيث يتم توسيع ودعم شبكات العلاقات الاجتماعية والعملية. وبهذا يكون المسافر قد حافظ على الحياة الاجتماعية النشطة والتجربة الرائعة للسفر. لذلك، إن تعلم اللغات الأجنبية قبل السفر يعد خطوة هامة لإنجاح رحلتك وتحقيق أهدافك الشخصية والاجتماعية والعملية.
3. برامج تعليم اللغات: الانغماس والمتعة
يعرف الكثيرون أن تعلم اللغات الأجنبية من خلال الانغماس في برامج تعليم اللغات قد يكون أكثر فعالية. فهذه البرامج تمنح المتعلم فرصة للتفاعل مع أشخاص ذوي خلفيات ثقافية ولغوية مختلفة، مما يساعد على اكتساب مهارات اللغة بشكل أسرع وأكثر تدريجية. كما أن هذه البرامج تتضمن أيضاً العديد من الأنشطة الترفيهية والألعاب التعليمية التي تساعد المتعلم على الاستمتاع بتعلم اللغة بشكل أكبر. بالتالي، تعتبر برامج تعليم اللغات الأجنبية بالانغماس والمتعة وسيلة رائعة لاكتشاف الثقافات الأخرى وتحسين المهارات اللغوية بشكل ممتع ومثير للاهتمام.
4. الدور المهم للتقنية في تعلم اللغات الأجنبية
لا يمكن الحديث عن فوائد تعلم اللغات الأجنبية دون التحدث عن الدور المهم الذي تلعبه التقنية في ذلك. فقد تمكنت التكنولوجيا من تحسين الطرق والأساليب المستخدمة في تعلم اللغات الأجنبية، من خلال استخدام الصوت والصورة في البرامج التعليمية والتطبيقات المختلفة. وبفضل تحليل الصوت، أصبح بإمكان المتعلمين معرفة كيفية نطق الكلمات الجديدة بشكل صحيح، كما يتميز الانغماس في اللغة الأجنبية على المنصات التعليمية بالشمولية والتفاعلية والتعلم الذاتي، مما يجعل العملية تسير بشكل ممتع وفعال. لذلك، يمكن القول أن الدور المهم للتقنية في تعلم اللغات الأجنبية يسهم بشكل كبير في زيادة أعداد المتعلمين للغات وتحسين مستواهم فيها.
5. تنمية القدرات العقلية من خلال تعلم اللغات الأجنبية
يعتبر تعلم اللغات الأجنبية أحد الطرق الممتازة لتنمية القدرات العقلية، وذلك حسب دراسات عدة. عند تعلّم لغة جديدة، تعمل الدماغ على تطوير الذاكرة والتركيز وتحسين مهارات الاتصال والإدراك المكاني والزمني. فعلى سبيل المثال، يجب على الشخص الذي يتعلم اللغة الأجنبية أن يتذكر مجموعة من الكلمات واستخدامها في سياقات مناسبة، مما يساعد على تنمية الذاكرة والتركيز. ويقوم الدماغ بتحويل اللغة الأجنبية الجديدة إلى معرفة، وتربط المعلومات الجديدة بالمعلومات المسبقة، مما يساعد على تحسين الإدراك المكاني والزمني. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تعلم اللغات الأجنبية على تنمية مهارات التفكير الإبداعي وزيادة مساحة الدماغ، مما يجعل الشخص أكثر ذكاءً وفعالية في حياته اليومية.
6. تحسين مهارات الاتصال وزيادة الثقة بالنفس
تُعتبر تعلم اللغات الأجنبية واحدة من الطرق الفعالة لتحسين مهارات الاتصال وزيادة الثقة بالنفس. فمن خلال تعلم لغة جديدة، يصبح الفرد قادراً على التواصل بطلاقة مع الآخرين وفي جميع أنواع الوسائط، من الحديث والكتابة وحتى التفاعل اللفظي. وعند تحسين مهارات الاتصال، يتحسن الفرد في التفاوض وحل المشكلات وايصال الأفكار والمعارف بطريقة فعالة ومتقنة. كما يزيد تعلم اللغات الأجنبية من الثقة بالنفس بالتحدث مع الأشخاص من خلفيات مختلفة، والتواصل بطلاقة وبدون توتر. ومن هذا المنطلق، يحسن تعلم اللغات الأجنبية وتحسين مهارات الاتصال وزيادة الثقة بالنفس من فرص الشخص لتحقيق النجاح في الحياة الشخصية والعملية.
7. تعزيز فرص العمل ومواجهة التحديات
عندما يتعلم الفرد لغةً أجنبية بجانب لغته الأم، فإنه يفتح لنفسه فرصاً جديدة في مجال العمل ويواجه التحديات بثقة. فاللغة الإنجليزية، على سبيل المثال، هي اللغة الأكثر شيوعاً في العالم ويعتبر تعلمها ضرورياً لتطوير مهاراتك الشخصية والمهنية. فكثير من الشركات العالمية تتطلب تحدث أكثر من لغة وخاصة الإنجليزية، للعمل في أي مكان في العالم. لذا يجب على الشخص تخصيص وقت لتعلم لغة جديدة لمساعدته في تعزيز الحياة المهنية وتوسيع فرص العمل. علاوة على ذلك، قد يساعد تعلم لغات جديدة في التعامل مع التحديات اليومية والتواصل مع الزملاء والزبائن من مختلف الثقافات وزيادة فرص النجاح في العمل.
8. استخدام اللغة الأجنبية في اتخاذ القرارات السليمة
لا يختلف على أهمية تعلم اللغات الأجنبية لتحسين القدرات الشخصية والمهنية، وبالتالي تحسين فرص العمل والتواصل مع الآخرين. لكن هناك فائدة أخرى لتعلم اللغة الأجنبية، وهي استخدامها في اتخاذ القرارات السليمة. فعندما نتحدث لغة أجنبية، فإننا ننفتح على ثقافات ومنظورات أخرى، ونتعرف على أفكار جديدة. وبالتالي، فإن استخدام اللغة الأجنبية في اتخاذ القرارات سيساعد على تحليل الوضع بطريقة شاملة ولا تتحيز للجانب الأول على الحساب الآخر. وهذا سيؤدي إلى اتخاذ قرارات سليمة ومنطقية تجاه الوضع المعين، كما يساعد على التخلص من تحيزات الاتخاذ القرار وبغض الخسارة. لذا، فإن تعلّم اللغات الأجنبية له فوائد كبيرة في تحسين القدرات العقلية واتخاذ القرارات السليمة.
9. نصائح وإرشادات لتعلم اللغات الأجنبية بالقراءة والحديث
تعد تعلم اللغات الأجنبية بالقراءة والحديث واحدة من أسهل الطرق لاستيعاب المفردات والتعابير والقواعد اللغوية، حيث تساعدك على بناء قاعدة لغوية جيدة وسهولة التعامل مع اللغة الجديدة. كما ينصح بقراءة الكتب والمجلات والمُصَوّرات باللغة الجديدة لتطوير مهارات الفهم وزيادة الكلمات المفردات، والاستماع إلى المحادثات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية لتحسين مهارات التحدث والاستماع. ولتحسين مهارات التعابير والحديث، ينصح بالمشاركة في محادثات مع الناطقين الأصليين أو مع زملاء دراسة يتحدثون نفس اللغة الجديدة. ولا تنسَ التدرب على كتابة النصوص القصيرة والمقالات والرسائل على الحاسوب أو الورق، واستخدام القاموس في البحث عن المفردات الصعبة وتصحيح الأخطاء الشائعة في الكتابة. بالطبع، يُشجع على التحدث باللغة الجديدة بشكل منتظم والمحافظة على تعلّمها وتطبيقها بشكل يومي ومنظم، فالتعلم المستمر والتدريب المنتظم يضمنا الوصول إلى مستوى عالٍ من فهم اللغة واستخدامها بثقة.
10. أهمية سماع وتمييز الأصوات لتعلم اللغات الأجنبية.
تعد القدرة على سماع وتمييز الأصوات أمرًا حاسمًا عند تعلم اللغات الأجنبية. فعلى سبيل المثال، عندما يتعلم الشخص الصينية، يجب أن يكون قادرًا على تمييز بين الأصوات المختلفة المستخدمة في هذه اللغة، وهو الأمر الذي يتطلب تدريبًا مكثفًا. لذا، يلعب الصوت دورًا هامًا في تعلم اللغات الأجنبية، إذ يساعد على تحسين قدرة الشخص على الاستماع والفهم، وبالتالي تقليل الافتراضات الخاطئة عند تحدث اللغة. وأما بالنسبة لتمييز الأصوات، فتعد هذه القدرة أساسية لتعلم اللغات الأجنبية بمهارة، فبمقدور المستخدم الجيد للغة التمييز بين الأصوات المختلفة، وبالتالي يتمكن من التحدث بطريقة أسلسلة وسلسة. لذا، يجب على الشخص الذي يتعلم لغة جديدة إيلاء مهارة الاستماع وتمييز الأصوات اهتمامًا خاصًا وتدريب نفسه عليها بشكلٍ منتظم.